قوله تعالى: انه لا يحب المعتدين 8595 حدثنا محمد بن عوف الطائي الحمصي، ثنا ادم، ثنا شعبة، ثنا زياد بن مخراق البصري قال: سمعت قيس بن عبابة يحدث، عن مولى لسعد بن مالك ان أنبأ لسعد بن مالك دعا فذكر الجنة فقال: اللهم إني أسألك نعيمها وازواجها وثمارها ونحوها وذكر النار قال: اللهم إني أعوذ بك من سلاسلها واغلالها وسعيرها ونحو هذا. فقال له سعد بن مالك: لقد سالت نعيما طويلا، وتعوذت من شر عظيم، واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء وتلا هذه الآية: ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين ثم قال: بحسبك ان تقول: اللهم ان أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.
8596 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير انه لا يحب المعتدين يقول: لا تدعوا على المؤمن والمؤمنة بالشر اللهم اخزه والعنه ونحو ذلك. فان ذلك عدوان.
8597 حدثنا أبي، ثنا عبده، عن المعتمر، عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، عن عباد بن عباد بن علقمة، عن أبي مجلز انه لا يحب المعتدين قال: لا تسالوا منازل الأنبياء.
8598 وحدثنا أبي، ثنا أبو الجماهر وسليمان بن شرحبيل والحكم بن موسى قالوا: ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن زيد بن اسلم في قول الله تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين قال: كان يرى أن الجهر بالدعاء الاعتداء.
8599 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتني قراءة ابنا محمد بن شعيب بن شابرو، أخبرني عثمان بن عطاء، عن أبيه انه لا يحب المعتدين قال: لا يحب الاعتداء في الدعاء ولا في غيره.