قوله تعالى فاخذتهم الصاعقة 6191 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع بن انس قوله: فاخذتهم الصاعقة قال: هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه، قال: سمعوا كلاما فصعقوا، يقول: ماتوا. قوله تعالى الصاعقة بظلمهم 6192 حدثنا أبي، ثنا محمد بن صدقة، عيسى بن يونس الرملي: ثنا محمد بن شعيب يعني ابن شابور قال: سمعت عروة بن رويم يقول: سال بنو إسرائيل موسى - يعني - ان يريهم الله جهرة، فأخبرهم انهم لن يطيقوا ذلك، فأبوا فسعوا من الله فصعق بعضهم وبعض وينظرون، ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء، والسياق لمحمد.
وفي حديث عيسى بن يونس ثم بعث الذين صعقوا أو صعق الآخرون ثم بعثوا فقال الله تعالى فاخذتهم الصاعقة.
والوجه الثاني:
6193 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط، عن السدي قوله: جهرة فاخذتكم الصاعقة والصاعقة: نار.
6194 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله: فاخذتهم الصاعقة قال: اخذتهم الصاعقة، اي: ماتوا. قوله تعالى ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات 6195 حدثنا عصام بن داود، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع بن انس، قال أبو العالية: انما سمي العجل، لأنهم عجلوا فاتخذوه قبل ان يأتيهم.
6196 حدثنا الحجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: العجل حسيل البقر: ولد البقر. قوله تعالى فعفونا عن ذلك 6197 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع عن أبي العالية قوله: عفونا يعني: من بعد ماتخذوا العجل.
وروى عن الربيع بن انس مثل ذلك.