من زعم أن محمد ابصر ربه فقد كذب، قال الله: لا تدركه الابصار، وهو يدرك الابصار.
7736 حدثنا أبو رزعة ثنا منجاب بن الحارث التميمي ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار قال: لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا - صفوا صفا واحدا، ما أحاطوا بالله ابدا.
7737 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط عن سماك عن عكرمة انه قيل له: لا تدركه الابصار، قال: الست ترى السماء؟ قال: بلى. قال: فكلها ترى؟.
الوجه الثاني:
7738 حدثنا يزيد بن سنان البصري نزيل مصر ثنا يزيد بن أبي حكيم العدني ثنا الحكم بن ابان قال: سمعت عكرمة يقول: سمعت ابن عباس قال: رأى محمد ربه تبارك وتعالى، فقلت له: أليس الله عز وجل يقول في كتابه: لا تدركه الابصار، وهو يدرك الابصار الآية. قال لي: لا أم لك! ذلك نوره، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء.
الوجه الثالث:
7739 حدثنا علي بن الحسين ثنا عمر بن علي ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت ابا الحصين - يعني يحيى بن الحصين قارئ أهل مكة - يقول: لا تدركه الابصار، قال: الابصار، العقول.
الوجه الرابع:
7740 ذكر محمد بن مسلم ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا يحيى بن معين قال: سمعت إسماعيل بن علية يقول في قوله تعالى: لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار، قال: هذا الدنيا.