تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٤ - الصفحة ١٢٩١
ذلك مقيم على معاصيه، فإنما ذلك منه استدراج. ثم تلا قول الله: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا اخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون.
7289 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو اسامة، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد حتى إذا فرحوا بما أوتوا قال: رخاء الدنيا ويسرها.
7290 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي، انا أحمد بن المفضل، ثنا أسباط، عن السدى: حتى إذا فرحوا بما أوتوا من الرزق.
7291 حدثنا أبي، ثنا عمران بن موسى الطرسوسي، ثنا فيض بن إسحاق قال: وقال الفضيل بن عياض في قوله: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا من الدنيا وركنوا إليها، واطمأنوا بها اخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون. قوله تعالى: اخذناهم 7292 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا أسباط، عن السدى، قوله: اخذناهم بغتة، يقول: اخذهم العذاب بغتة.
7293 حدثنا أبي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا الفزاري مروان بن معاوية، حدثني رجل من بين عجل كوفي، عن الحسن قال: من وسع عليه فلم ير انه يمكر به فلا رأي له، ومن قتر عليه فلم ير انه ينظر له فلا رأي له. ثم قرا: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا اخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون. قال: وقال الحسن: مكر بالقوم ورب الكعبة أعطوا حاجتهم ثم اخذوا. قوله تعالى: بغتة 7294 أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذى، ثنا شيبان بن عبد الرحمنن عن قتادة قوله: اخذناهم بغتة قال: بغت القوم امر الله، وما اخذ الله قوما قط الا عند سلوتهم وعزتهم ونعمتهم، فلا تفتروا بالله، انه لا يفتر بالله الا القوم الفاسقون.
(١٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1286 1287 1288 1289 1290 1291 1292 1293 1294 1295 1296 ... » »»