تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٤ - الصفحة ١٢٤٢
قوله تعالى: وإذ كففت بني إسرائيل عنك 7004 حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو غسان، ثنا سلمة قال: قال: محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أبي عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس قال البينات اي الآيات التي وضع على يديه من احياء الموتى وخلقه من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وابراء الأسقام واخباره بكثير من الغيوب بما يدخرون في بيوتهم وما رد عليهم من التوراة مع الإنجيل الذي احدث الله اليه ثم ذكر كفرهم بذلك كله. قوله تعالى: وإذ أوحيت اية 111 7005 أخبرنا أحمد بن عثمان ابن حكيم فيما كتب إلى، ثنا أحمد بن مفضل، أنبأ أسباط عن السدى قوله: وإذ أوحيت إلى الحواريين يقول: قذفت في قلوبهم - وروى عن الحسن أنه قال: الهمتهم. قوله تعالى: إلى الحواريين 7006 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع عن سفيان عن أبي عثمان النهدي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: انما سمي الحواريين، قال كانوا صيادين ابياض ثيابهم - وروى عن مسلم البطين نحو ذلك.
الوجه الثاني:
7007 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك قوله تعالى: الحواريون قال: أصفياء الأنبياء.
الوجه الثالث:
7008 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا الوليد بن القاسم عن جويبر عن الضحاك في قوله الحواريون قال: مر عيسى عليه الصلاة والسلام بقوم ضاليين فدعاهم فأجابوه قال: فلذلك سماهم الحواريين قال: وبالنبطية هواري - وبالعربية المجور.
(١٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1237 1238 1239 1240 1241 1242 1243 1244 1245 1246 1247 ... » »»