تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٦٥٥
قوله تعالى: اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله 3540 أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك، ثنا ابن ثور، عن ابن جريج في قوله: اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير قالوا: اي طير أشد خلقا ليخلق عليه. قوله تعالى: فانفخ فبه 3541 حدثنا أبي، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق قال: ثم جعل الله على يديه يعني: عيسى أمورا تدل به على قدرته في بعثه، بعث من يريد ان يبعث بعد الموت، و خلقه ما يشاء ان يخلق من شئ، يرى أو لا يرى فجعله ينفخ في الطين قيكون طيرا بإذن الله. قوله تعالى: و ابرئ الأكمة و الأبرص و أحيي الموتى بإذن الله 3542 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: وابرىء الأكمه والأبرص قال: الأكمه: الذي يولد وهو أعمى. قال أبو محمد: وروى عن الحسن والضحاك، والسدي وقتادة 1 نحو ذلك.
3543 حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم يعني الهروي، أنبأ حجاج، حدثني عثمان بن عطاء عن أبيه، عن ابن عباس قال: الأكمه الأعمى والممسوح العين.
والوجه الثاني:
3544 حدثنا يعقوب بن عبيد النهرتيري، أنبأ أبو عاصم، أنبأ عيسى يعني ابن ميمون بن داية، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: الأكمه: الذي يتكمه بالليل، الذي يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل.
والوجه الثالث:
3545 حدثني أبي، ثنا نصر بن علي، أنبأ حفص بن عمر، عن الحكم ابن ابان، عن عكرمة وابرىء الأكمه قال: الأعمش.
(٦٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 ... » »»