قوله تعالى: وكفلها زكريا 3438 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد 1 قوله: وكفلها زكريا قال: ساهمهم بقلمه. قال أبو محمد: وروى عن قتادة قال: تساهموا على مريم أيهم يكفلها.
والوجه الثاني:
3439 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع قوله: وكفلها زكريا يقول: ضمها اليه.
والوجه الثالث:
3440 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد بن أبي طلحة، ثنا أسباط عن السدى قال: وكان زكريا أفضلهم بومئذ، وكان نبيهم، وكانت أخت مريم تحته، فلما اتوا بها اقترعوا عليها، وقال لهم زكريا: انا أحقكم بها تحتي أختها، فأبوا فخرجوا إلى نهر الأردن، فالقوا أقلامهم التي يكتبون بها، أيهم يقوم قلمه فيكفلها، فجرت الأقلام وقام قلم زكريا على هيئته كأنه في طين، واخذ الجارية فذلك قوله تعالى: وكفلها زكريا 3441 حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو غسان، ثنا سلمة قال: قال محمد ابن إسحاق قوله: وكفلها زكريا بعد أبيها وأمها يذكرها اليتم. قوله تعالى: كلما دخل عليها زكريا المحراب 3442 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط عن السدى قوله: كلما دخل عليها زكريا المحراب قال: فجعلها زكريا معه في بيته وهو في المحراب. قوله تعالى: وجد عندها رزقا 3443 حدثنا محمد بن موسى بن سالم القاشاني المقرئ ثنا زهير بن عباد ثنا أبو سليمان النصيبي يعني داود، عن مالك بن مغول، عن إبراهيم بن المهاجر قوله: وجد عندها رزقا يعني: مريم.