تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٣
في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين. فقال عمر: ابن أخي: قل ولا تحتقر نفسك، فقال ابن عباس: ضربت مثلا لعمل. قال عمر: اي عمل؟ قال ابن عباس: لعمل. قال عمر: لرجل غني يعمل بطاعة الله، ثم بعث لله له الشيطان، فعمل بالمعاصي، حتى اغرق اعماله.
2774 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان ثنا الوليد، ثنا شعيب بن رزيع عن عطاء الخراساني، عن عكرمة أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب قال: هذا مثل لرجل يعمل بالايمان ويحسن العمل والصدقة والنفقة، حتى إذا كان عند خاتمة عمله، وحضور اجله، اشرك وأصاب كبيرة من الكبائر، فاحبط الله عمله، وهو كافر.
2775 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط عن السدى أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات هذا مثل اخر لنفقة الرياء، انه ينفق ماله يرائى الناس؛ فيذهب ماله منه وهو يرائى فلا يأجره الله فيه، فإذا كان يوم القيامة، واحتاج إلى نفقته، وجدها قد احرقها الريائ، فذهبت كما انفق هذا الرجل على جنته. قوله: له فيها من كل الثمرات 2776 حدثنا محمد بن حماد الطهراني، ابنا حفص بن عمر العدنى ثنا الحكم بن ابان، عن عكرمة، قوله: فيها من كل الثمرات فما في الدنيا من شجرة الا وهي في الجنة، حتى الحنظل. قوله: واصابه الكبر وله ذرية ضعفاء 2777 حدثني أبي ثنا علي بن محمد الطنافسي، ثنا يحيى بن ادم، عن شريك، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس وله ذرية ضعفاء قال مثل ضرب.
2778 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلى، ثنا أبي، ثنا عمي الحسين، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: ضرب الله مثلا حسنا وكل أمثاله حسن، قال: أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات يقول: صنعة في شبيبته، فاصابه الكبر، وولده وذريته ضعاف عن
(٥٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 528 ... » »»