تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٤
العالية: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا قال: كان هذا عبد حسن القول، سئ الفعل، يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيحسن القول.
1912 حدثنا أبي ثنا حمزة بن جميل الربذي، ثنا أبو معشر، عن محمد بن كعب القرظي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان لله عبادا ألسنتهم احلا من العسل وقلوبهم امر من الصبر، ليسوا العباد مسك الضان في اللين، يختلون الدنيا بالدين، فيقول الله تعالى: أعلى تجترئون، وبي تغترون؟ وعزتي لأبعثن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيرانا، قلنا: يا ابا حمزة: هل لهؤلاء في كتاب الله وصف؟ قال: نعم، قول الله عز وجل ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا إلى قوله والله لا يحب الفساد 1.
1913 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط، عن السدى: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا قال: نزلت في اخنس بن شريق الثقفي، وهو حليف لبني زهرة. قوله: ويشهد الله على ما في قلبه 1914 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا محمد بن عمرو زنيج ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد مولى لآل زيد بن ثابت عن عكرمة، أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قوله: ويشهد الله على ما في قلبه انه لمخالف لما يقول بلسانه.
1915 حدثنا الحجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، ويشهد الله في الخصومة، انما يريد للحق.
1916 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق 2 ابنا معمر، عن قتادة ويشهد الله على ما في قلبه قال: هو المنافق.
1917 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط، عن السدى، قوله: ويشهد الله علي ما في قلبه قال: اقبل الأخنس بن شريق إلى النبي صلى الله عليه وسلم
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»