تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٧
2522 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدى كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله قال: فرجع عنه أيضا ثلاثة آلاف وستمائة وبضع وثمانون، وخلص في ثلاثمائة وبضع عشر عدة أهل بدر. قوله: فاذن الله 2523 حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن العلاء، يعني: ابا كريب ثنا عثمان بن سعيد، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك عن ابن عباس بإذن الله يقول: بأمر الله. قوله تعالى: والله مع الصبرين 2524 حدثنا أبي، ثنا عبدة بن سليمان المروزي، ثنا ابن المبارك ابنا بن لهيعة، عن عطاء بن دينار، ان سعيد بن جبير، قال: الصبر اعتراف العبد لله، بما أصاب منه، واحتسابه عند الله، ورجاء ثوابه وقد يجزع الرجل وهو متجلد، لا يرى منه الا الصبر.
2525 حدثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، سمعت ابن زيد، قال: الصبر في بابين: فصبر على ما أحب الله وان ثقل، وصبر على ما يكره وان نازعت اليه الهوى. فمن كان هكذا فهو من الصابرين. قوله تعالى: ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ اية 250 2526 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، ابنا عبد الرزاق 1 ابنا بكار بن عبد الله، قال سمعت وهب بن منبه يحدث، قال: لما برز طالوت لجالوت، قال جالوت: ابرزوا إلى من يقاتلني؛ فان قتلني فلكم ملكي، وان قتلته فلي ملككم؛ فاتى بداود إلى طالوت، فقاضاه ان قتله، ان ينكحه ابنته، وان يحكمه في ماله. قال: فالبسه طالوت سلاحه، فكره داود ان يقاتله بسلاح وقال: ان الله لم ينصرني عليه، لم يغنني السلاح شيئا، فخرج اليه بالمقلاع وبمخلاة فيها أحجار، ثم برز له. فقال له جالوت: أنت تقاتلني؟ قال داود: نعم. قال: ويلك، ما خرجت الا كما يخرج إلى الكلب بالمقلاع والحجارة.. لا بددن لحمك ولا طعمنك اليوم الطير والسباع.
(٤٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 ... » »»