2471 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة عن ابن اسحاقان يأتيكم التابوت فيه قال: فيرد عليكم. والذي فيه من السكينة، ومن بقية ما ترك ال موسى وال هارون، وهو الذي تهزمون به من لقيتم من العدو الذين أصابوا التابوت، أسفل من الجبل - جبل إيليا - فيما بينهم وبين مصر وكانوا أصحاب أو ثان. قوله تعالى: فيه سكينة من ربكم 2472 حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول: بينما يقرا سورة الكهف ليلة إذ رأى دابته تركض، أو قال فرسه يركض، فنظر، فإذا مثل الضبابة أو مثل الغمامة. فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: تلك السكينة، نزلت للقران، أو تنزلت للقران. 1 2473 حدثنا أبي ثنا عبدة بن سليمان ابنا ابن المبارك، ابنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سعد بن مسعود، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مجلس فرفع نظره إلى السماء ثم طأطأ نظره، ثم رفعه. فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ان هؤلاء القوم كانوا يذكرون الله - يعني أهل مجلس امامه - فنزلت عليهم السكينة تحملها الملائكة كالقبة، فلما دنت منهم تكلم رجل بباطل فرفعت عنهم.
2474 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سفيان، عن مسعر، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن علي: قال: السكينة لها وجه كوجه الانسان، وهي بعد ريح هفافة.
2475 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، ابنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قوله: ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم قال: السكينة دابة قدر الهر لها عينان، لهما شعاع، وكان إذا التقى الجمعان أخرجت يديها ونظرت إليهم، فيهزم الجيش من ذلك، من الرعب.