الإسلام وقوله فإن لم يجيبوا إلى الإسلام فادعهم إلى أن يعطوا الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم ودعهم وإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم ثم قال وليست واحدة من الآيتين ناسخة للأخرى ولا واحد من الحديثين ناسخا للآخر ولا مخالفا له ولكن إحدى الآيتين والحديثين من الكلام الذي مخرجه عام يراد به الخاص ومن الجمل التي يدل عليها المفسر فأمر الله تعالى بقتال المشركين حتى يؤمنوا والله أعلم أمره بقتال المشركين من أهل الأوثان وكذلك حديث أبي هريرة
(٥٢)