((سورة الشعراء)) ((سورة الشعراء مكية، غير آيتين فإنهما مدنيتان)) 1 (أحدهما: قوله تعالى: * (أو لم يكن لهم آية أن يعلمه) * الآية) 1 (والأخرى قوله تعالى: * (والشعراء يتبعهم الغاوون) *) 1 (وبعض أهل التفسير يقول: إن من قوله تعالى: * (والشعراء) * إلى آخرها، وهن) 1 (أربع آيات مدنيات، والله أعلم بما أنزل)) 1 (بسم الله الرحمن الرحيم)) .
تفسير سورة الشعراء من الآية: [1 - 9].
* (طسم) * [آية: 1] * (تلك ءايت الكتاب المبين) * [آية: 2]، يعنى عز جل ما بين فيه من أمره، ونهيه، وحلاله، وحرامه.
* (لعلك) * يا محمد * (باخع نفسك) *، وذلك حين كذب به كفار مكة، منهم: الوليد بن المغيرة، وأبو جهل، وأمية بن خلف، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم: تكذيبهم إياه، فأنزل الله عز وجل: * (لعلك باخع نفسك) *، يعنى قاتلا نفسك حزنا * (ألا يكونوا مؤمنين) * [آية: 3]، يعنى ألا يكونوا مصدقين بالقول أنه من عند الله عز وجل، نظيرها في الكهف:
* (فلعلك باخع نفسك على آثارهم) * [الكهف: 6].
* (إن نشأ) *، يعنى لو نشاء، * (ننزل عليهم من السماء ءاية فظلت) *، يعنى فمالت * (أعناقهم لها) *، يعنى للآية، * (خاضعين) * [آية: 4]، يعنى مقبلين إليها مؤمنين بالآية.
* (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث) *، يقول: ما يحدث الله عز وجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من