سورة آل عمران مدنية كلها، وهي مائتا آية باتفاق بسم الله الرحمن الرحيم تفسير سورة آل عمران آية من [1 - 3] قال: حدثنا عبيد الله، حدثني أبي، عن الهذيل، عن مقاتل، أنه اجتمعت نصارى نجران، فمنهم السيد والعاقب، فقالوا: نشهد أن عيسى هو الله، فأنزل الله عز وجل تكذيبا لقولهم: * (ألم) * [آية: 1]، يخبره أنه * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * [آية:
2]، يعني الحي الذي لا يموت، * (القيوم) *، يعني القائم على كل نفس بما كسبت، * (نزل عليك الكتاب) * يا محمد * (بالحق) *، لم ينزله باطلا، يعني القرآن، * (مصدقا لما بين يديه) * من الكتاب، يقول: محمد، عليه السلام، مصدق للكتب التي كانت قبله، * (وأنزل التوراة) * على موسى، * (والإنجيل) * [آية: 3] على عيسى.
[آية 4] * (من قبل) * هذا القرآن، ثم قال: * (التوراة والإنجيل) * هما * (هدى للناس) *، يعني لبنى إسرائيل من الضلالة.