فنقاتلهم في ديارهم فاعتلوا بالشغل فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم معتمرا فأخذ أصحابه ناسا من أهل الحرم غافلين فأرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم فذلك الأظفار ببطن مكة وهو قوله ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ورجع النبي صلى الله عليه وسلم وقد وعده الله عز وجل مغانم كثيرة وعجل له خيبر وقال له المخلفون ذرونا نتبعكم وهي المغانم التي قال الله عز وجل إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم وعرض عليهم قتال أولي بأس شديد وهم فارس والروم وأما المغانم الكثيرة التي وعدوا فما يأخذون حتى اليوم أنبأ عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم
(٦٠٢)