على فراشه وأقبل الناس نحو الشيطان وجاء سليمان فجعل يقول للناس أنا سليمان أنا نبي الله فيدفعونه فسأل في كفه أربعين يوما ثم أتى أهل سفينة فأعطوه حوتا فشقه فإذا هو بالخاتم فتختم به فجاء فأخذ بناصية ذلك الشيطان فعند ذلك قال رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي وكان أول من أنكره نساؤه فقال بعضهن لبعض أتنكرون ما ننكر أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن نوف البكالي قال كان سليمان بن داود يأوي إلى عجوز فإذا نام بالنهار جاءت حية بيضاء تذب عن وجهه أنبأ عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله رخاء قال الرخاء الطيبة أنبأ عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حيث أصا ب يعني حيث شاء وبإسناده في قوله فامنن قال اعط
(٥٥١)