* (و) * ما * (من شئ) * ينتفع به العباد * (إلا) * ونحن قادرون على إيجاده وتكوينه، وضرب " الخزائن " مثلا لاقتداره على كل مقدور * (وما ننزله) * أي:
وما نعطيه * (إلا) * بمقدار * (معلوم) * نعلم أنه مصلحة لهم.
* (لوا قح) * فيه قولان: أحدهما: أن معناها الملاقح، جمع ملقحة (1)، كما قال:
ومختبط مما تطيح الطوائح (2).
أراد المطاوح جمع مطيحة، والثاني: أنه يقال: ريح لاقح: إذا جاءت بخير وضدها العقيم (3)، ونحوه: سحاب ماطر * (فأسقيناكموه) * فجعلناه لكم سقيا * (وما أنتم له بخازنين) * نفي عنهم ما أثبته لنفسه في قوله: * (وإن من شئ إلا عندنا خزائنه) * أي: نحن الخازنون للماء، القادرون على خلقه في السماء وإنزاله منها، ولا تقدرون على ذلك.
* (ونحن الوارثون) * الباقون بعد هلاك الخلق كله، وهو استعارة من وارث الميت، لأنه يبقى بعد فناء الموروث منه.
وفي حديثه صلوات الله عليه وآله: " واجعله الوارث منا " (4).