280 - (326) عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" تجئ فتنة غبراء مظلمة ثم يتبع الفتن بعضها بعضا حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي. فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين ".
أخرجه الطبراني (1).
281 - (327) عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تجئ الرايات السود من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم ولو حبوا على الثلج.
أخرجه الحسن بن سفيان وأبو نعيم (2).
282 - (328) عن أبي أمامة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر الدجال وقال:
" فتنفي المدينة الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص. فقالت أم شريك:
فأين العرب يا رسول الله يومئذ؟ فقال: هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس. وإمامهم المهدي رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم فرجع ذلك الامام ينكص حتى يمشي القهقري ليتقدم عيسى. فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت. فيصلي بهم إمامهم ".