وإسحاق بن يحيى متروك الحديث. تقدمت ترجمته في 96.
والمغيرة بن عبد الرحمن لا أدري من هو.
264 - (310) عن الحكم بن عتيبة قال: قلت لمحمد بن علي:
سمعنا أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة؟
قال: إنا نرجو ما يرجو الناس. وإنا نرجو لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يكون ما ترجو هذه الأمة. قبل ذلك فتنة شر فتنة، يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا ويصبح مؤمنا ويسمى كافرا. فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليكن من أحلاس بيته وليحرز دينه.
أخرجه الداني في السنن الواردة في الفتن. قال:
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا محمد بن الصلت الأسدي، قال: حدثنا فطر بن عبد الله الخشاب، قال: حدثنا الحكم بن عتيبة عن محمد بن علي. قال: قلت: فذكره (2).
في إسناده فطر بن عبد الله الخشاب ولم أجد له ترجمة.
الأثر مقطوع من قول محمد بن علي وهو أبو جعفر الباقر، وإسناده ينبغي التوقف فيه حتى ترجمة الخشاب أما المتن فقد ورد معناه في أحاديث وآثار أخرى كما تقدم. والله أعلم.