موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٣١٥
أبي عمران الجوني، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن تميم الداري قال: قلت يا رسول الله: ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة أنطاكية. ما رأيت أكثر مطرا (1) منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن فيها التوراة وعصا موسى ورصراصر الأنواع (2) وسرير سليمان بن داود في غار من غير أنها. أنها ما مرت سحابة يشرف عليها من وجه من الوجوه إلا أودعت ما فيها من البركة في ذلك الوادي. فلا تذهب الأيام ولا الليالي حتى يسكنها رجل من عربي (كذا.. عترتي) اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي. يشبه خلقه خلقي وخلقه خلقي، يملا الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا (3).
رجال الحديث:
(1) أحمد بن سليم الحلبي: ترجم له ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (4).
(2) عبد الله بن السري المدائني: الأنطاكي. زاهد صدوق.. روى مناكير كثيرة تفرد بها. من التاسعة (ق).
قال العقيلي: لا يتابع. وقال أبو نعيم: يروي المناكير لا شئ.
قال ابن عدي: لا بأس به. وذكر الخطيب هذه الرواية في ترجمته.
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
قال ابن حبان: شيخ يروى عن أبي عمران الجوني العجائب التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها موضوعة. لا يحل ذكره في

(1) في الأصل: " مصرا " وهو خطأ.
(2) كذا في الأصل. وفي تاريخ بغداد " رضراض الألواح ".
(3) كتاب المجروحين (2: 37).
(4) الجرح والتعديل (1: 1: 54).
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست