قال أيوب السختياني والنسائي والسعدي: غير ثقة. وقال النسائي والدارقطني: متروك. قال أحمد: ضربت على حديثه هو شبه المتروك وقال ابن معين: ليس بشئ. قال ابن حبان: كان كثير الوهم فاحش الخطأ فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به. قال أبو داود وغيره: ما روى مالك عن أضعف منه. وضعفه أحمد وأبو أحمد الحاكم وأبو زرعة وغيرهم. قال ابن عبد البر مجمع على ضعفه. قال ابن حجر: " ضعيف " (1).
والخلاصة أن إسناده ضعيف جدا لأجل ابن أبي المخارق.
97 - (143) عن محمد ابن الحنفية قال:
" تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سود قلانسهم سود ثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس، يوطئ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلاثماية من الشام. يكون بين خروجه وبين أن يسلم الامر للمهدي اثنان وسبعون شهرا ".
أخرجه نعيم بالاسناد السابق (2).
وأخرجه أيضا أبو عمرو الداني في سننه قال: حدثنا ابن عفان، حدثنا أحمد، حدثنا سعيد، حدثنا نصر، حدثنا علي، حدثنا خالد بن سلام الشامي، عن عبد الكريم، عن محمد بن الحنفية قال: " تخرج راية من خراسان، ثم تخرج أخرى. ثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل من بني تميم، يوطئ للمهدي سلطانه، يكون بين خروجه وبين أن يسلم للمهدي