دفع الارتياب عن حديث الباب - علي بن محمد العلوي - الصفحة ٧
والصومال وأفريقيا وغيرها.
وغيره من الشيوخ الذين تتلمذوا على العالمين السندين الحبيب أحمد بن حسن العطاس، والحبيب علي بن محمد الحبشي، اللذين أخذا العلم من شيخهم السند شيخ الوادي عيدروس بن عمر الحبشي، عن شيوخه الذين أوردهم في ثبته المسمى (عقود اللآلي بإسناد رجالي) مطبوع.
وقال رحمه الله: وقد أجازني وألبسني عمته وألقمني بيده شيخي الحبيب عمر بن محمد الحبشي، كما فعلوا به مشائخه وأجازني في كل ما استفاده وأجازوه فيه، ومن أجلهم أبوه العلامة مفتي زنجبار أحمد بن أبي بكر الحبشي وأعظم شيخين له هما الحبيب محمد بن حسن العطاس والحبيب علي بن محمد الحبشي فيما أخذوه من إجازات مشائخهم وهم الكثير الطيب وأعظمهم شيخ الوادي وسنده الحبيب عيدروس بن عمر الحبشي، فرجعت كل إجازات الشيوخ إليه عن شيوخه في حضرموت واليمن والحجاز وغيرها كما سجله في ثبته.
رحلته إلى مصر وفي عام 1240 ه‍ رحل إلى الديار المصرية للاخذ عن شيوخها واستكمال ما فاته من العلوم، فأخذ عن شيوخ الأزهر وغيرهم من المتواجدين حينذاك، واستمر ما يقرب من ستة عشر عاما في مصر، وقد وجدنا من بين أوراقه إجازة له من شيخه الكبير المحقق المحدث الشيخ محمد زاهد الكوثري مفتي الدولة العلية الاسلامية التركية سابقا، وقد كتبها له بخط يده، إجازة عامة في كل كتبه ومروياته، وما أجازه فيه شيوخه.
ثم عاد من مصر في عام 1257 ه‍ حاملا الشهادة العالية من الأزهر بامتياز،
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»