ذكره ابن إسحاق في المغازي (1) والطبري (2) من طريقه عن الزهري، ويزيد بن رومان وغيرهما قالوا: أقبل رسول الله (*) حتى نزل بذي أوان (3) - بلد بينه وبين المدينة ساعة - من نهار، فكان أصحاب مسجد الضرار قد أتوه وهو يتجهز لغزوة تبوك، الحديث.
ولم يذكر في الذين أرسلوا إلى هدمه سوى مالك بن الدخشم (4) ومعن بن عدي (5) ولم يذكر وحشيا قاتل حمزة وعامر بن سكن.
ورواه ابن مردويه (6) من طريق إسحاق قال: ذكر الزهري عن ابن أكيمة الليثي عن ابن أخي أبي رهم الغفاري أنه سمع أبا رهم، فذكر نحوه.
وأما كونهم بنوه بسبب أبي عامر فرواه ابن مردويه (7) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، انتهى.