مراجعته النبي عليه السلام في الصوم والصدقة، فقال عليه السلام: صم وأفطر، وقم ونم، فإن لنفسك عليك حقا.
وروى الطبري (1) من طريق ابن جريج عن مجاهد قال: أراد رجال منهم (عثمان بن مظعون) وعبد الله بن عمرو أن يتبتلوا ويخصوا أنفسهم، ويلبسوا المسوح).
ومن طريق ابن جريج عن عكرمة (2) أن عثمان بن مظعون وعلي بن أبي طالب وابن مسعود والمقداد بن الأسود وسالما مولى أبي حذيفة في جماعة من الصحابة تبتلوا فجلسوا في البيوت واعتزلوا النساء ولبسوا المسوح (3)، وحرموا طيبات الطعام واللباس وهموا بالاختصاء واجتمعوا لقيام الليل وصيام النهار، فنزلت: * (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا الطيبات ما أحل الله لكم) الآية، فبعث إليهم رسول الله: وإن لأنفسكم عليكم حقا، فصوموا وأفطروا وصلوا وناموا فليس منا من ترك سنتنا.
467 - قوله (4): لقوله: من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير).