بالكلية (1).
فأفردت لذلك هذه العجالة، مع شغل البال وسوء الحال، وكثرة الهموم، وترادف المصائب (2) والغموم حتى أصبحت القريحة (3) قريحة والجوارح جريحة (4)، و (5) الدمع منهمل، والخاطر منكسر:
(إلى الله أشكو صدعة (6) أذهبت بالي * فمن هولها ربع (7) اصطباري غدا (8) بالي) وسميته (الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي) ومن ممد الكون أستمد العون، وهو حسبي، ونعم الوكيل.