241 قوله (1): إذ روي أنه عليه السلام لما خط الخندق وقطع لكل عشرة أربعين ذراعا، وأخذوا يحفرون فظهر فيه صخرة عظيمة لم تعمل فيه المعاول، فوجهوا سلمان إلى رسول الله يخبره، فجاء [عليه السلام] (2) فأخذ المعول منه فضربها ضربة صدعتها، وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها، لكأن مصباحا في جوف بيت مظلم، وكبر، وكبر معه المسلمون، وقال: أضاءت لي منها قصور الحيرة (3)، كأنها أنياب الكلاب، ثم ضرب الثانية فقال: أضاءت لي منها قصور الحمر من أرض الروم، ثم ضرب الثالثة فقال: أضاءت لي منها قصور صنعاء، وأخبرني جبريل عليه السلام أن أمتي ظاهرة على كلها، فأبشروا، الحديث (4).
أخرجه البيهقي (5)، وأبو نعيم (6) في دلائل النبوة من طريق