لما هاجر إلى المدينة أمره الله أن يستقبل بيت المقدس.
وأخرج ابن جرير (1) عن أبي العالية أن النبي عليه الصلاة والسلام خير أن يوجه وجهه حيث شاء، فاختار بيت المقدس لكي يتألف أهل الكتاب.
86 قوله (2): لقول ابن عباس: كانت قبلته بمكة بيت المقدس إلا أنه كان يجعل الكعبة بينه وبينه (أحد الضميرين (3) للنبي، والآخر (4) لبيت المقدس).
أخرجه البيهقي (5) من طريق مجاهد، عن ابن عباس قال: كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس، والكعبة بين يديه.
87 قوله (6): لما روى أنه عليه السلام لما وجه إلى الكعبة