ترون الكوكب الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم، وأنعما - 2232 - إن أهل عليين ليشرف أحدهم على الجنة فيضئ وجهه لأهل الجنة كما يضئ القمر ليلة البدر لأهل الدنيا، وإن أبا بكر وعمر منهم، وأنعما - 2233 - إن أهل الجنة يتزاورون على النجائب، بيض كأنهن الياقوت، وليس في الجنة شئ من البهائم إلا الإبل والطير 2234 - إن أهل الجنة يدخلون على الجبار كل يوم مرتين فيقرأ عليهم القرآن، وقد جلس كل امرئ منهم مجلسه الذي هو مجلسه، على منابر الدر والياقوت والزمرذ والذهب والفضة، بالأعمال، فلا تقر أعينهم قط كما تقر بذلك، ولم يسمعوا شيئا أعظم منه ولا أحسن منه، ثم ينصرفون إلى رحالهم وقرة أعينهم ناعمين إلى مثلها من الغد 2235 - إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة، وذلك أنهم يزورون الله تعالى في كل جمعة، فيقول لهم: تمنوا علي ما
(٣٤١)