حدثني ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن الزبير عن المغيرة بن شعبة أن عمر بن الخطاب استشارهم في إملاص المرأة فقال المغيرة قضى فيه يعني النبي صلى الله عليه وسلم بغرة فقال له إن كنت صادقا فائتنا بإنسان معك فشهد محمد بن مسلمة أنه سمع رسول الله قضى به فأنفذه عمر ورواه أبو نعيم في المستخرج عن جعفر بن محمد عن أبي حصين عن الحماني به وأما قوله ومشاورة الخلفاء فقد ذكر ميناء قصة عمر في إملاص المرأة وفي الصحيح أيضا مشاورة أبي بكر في وفد بزاخة ومشاورة عمر أيضا في الطاعون وفيه كان القراء أصحاب مشورة عمر رضي الله عنه وفيه أمر عمر بالشورى عندما قتل وفي الباب مشاورة أبي بكر الصحابة في أمر الجدة وليس من شرط هذا الكتاب وفيه مشاورة عثمان الناس في المعتدة هل تخرج من بيتها للضرورة قوله في 16 باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم 7325 وقال محمد بن كثير أنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس سئل ابن عباس أشهدت العيد الحديث كذا ذكره البيهقي في كتاب العيدين أنه أورده هكذا والذي وقفت عليه في جميع الروايات التي اتصلت لنا عن البخاري قال ثنا محمد بن كثير فذكره قوله فيه عقب حديث 7329 صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر فيأتي العوالي والشمس مرتفعة وزاد الليث عن يونس وبعد العوالي أربعة أميال أو ثلاثة أخبرني بذلك أبو الحسن بن صالح أنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن عمر أنا علي بن أحمد السعدي عن عبد الله بن عمر الصفار أنا زاهر بن طاهر أنا
(٣٢٣)