وأما أثر ابن عمر وأما رواية معاوية بن عبد الكريم بن الثقفي عن المذكورين فقال وكيع في مصنفه ثنا معاوية بن عبد الكريم الضال فذكر نحوه قوله فيه وكره الحسن وأبو قلابة أن يشهد على وصية حتى يعلم ما فيها لأنه لا يدري لعل فيها جورا وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل خيبر إما أن تدوا صاحبكم وإما أن تؤذنوا بحرب وقال الزهري في الشهادة على المرأة من وراء الستر إن عرفتها فاشهد وإلا فلا تشهد أما أثر الحسن فأخبرنا إبراهيم بن محمد المؤذن أنا أحمد بن أبي طالب أنا عبد الله بن عمر أنا أبو الوقت أنا عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أنا عبد الله بن أحمد أنا عيسى بن عمر أنا عبد الله بن عبد الرحمن ح 343 أ الدارمي ثنا سعيد بن المغيرة ثنا مخلد عن هشام عن الحسن قال لا تشهد على وصية حتى تقرأت عليك ولا تشهد على من لا تعرف رواه سعيد بن منصور عن خالد عن يونس عن الحسن به نحوه وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ابن علية عن يونس قال جاء رجل إلى الحسن بوصية مختومة ليشهده عليها فقال ما تجد في هؤلاء الناس رجلين تثق بهما فتشهدهما على كتابك هذا
(٢٩٠)