تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١١٥
وقد قيل إنما المفلس الذي يفلس يوم القيامة كقوله إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب كقوله ح 307 أ لا ملك إلا الله فوصفه بانتهاء الملك أما حديث إنما الكرم فأسنده المؤلف في الباب وحديث إنما المفلس فهو طرف من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون من المفلس الحديث وهو مسند عندهم في الرقاق وحديث إنما الصرعة طرف من حديث أوله من تعدون الصرعة فيكم وهو في بعض طرق المفلس وأسنده المؤلف أيضا في الأدب بلفظ إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب وأما حديث لا ملك إلا الله فهكذا وقع في روايتنا من طريق أبي الوقت وفي رواية أبي ذر الهروي عن أبي الهيثم الكشميهني بلفظ لا ملك إلا لله وهذه الرواية هي المعتمدة وهذا طرف من حديث أوله إن أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى ملك الأملاك لا ملك إلا لله وقد رواه المؤلف في الأدب أيضا من حديث شعيب وسفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة دون قوله لا ملك إلا لله ورواه بتمامه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان بن عيينة وأخبرنا به عبد الرحمن بن عمر بن عبد الحافظ أنا عبد الله بن الشرف بن الحافظ حضورا وإجازة أنا محمد بن عبد الهادي أنا يحيى بن محمود الثقفي أنا
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»