تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٨٢
قال البيهقي في السنن الكبير أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو محمد بن حكيم أنا أبو الموجه أنا عبدان به قوله في 24 باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل 3826 عقب حديث 3826 فضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة ثنا سالم بن عبد الله بن عمر قال لقي النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن عمرو بن نفيل فذكر الحديث إلى قوله إعظاما له 3827 قال موسى ثنا سالم بن عبد الله ولا أعلمه إلا يحدث به عن ابن عمر أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشام فساق الحديث بتمامه قلت ما زلت أظن أنه بقية من الحديث وبذلك جزم أصحاب الأطراف وأبو نعيم في مستخرجه لكني رأيت الإسماعيلي قد شك فيه فأخرج الحديث الأول من طريق فضيل بن سليمان كما أخرجه البخاري وقال بعده ساق البخاري بعد هذا قصة ما أدري هي من حديث فضيل أم لا قلت وقد وقعت لنا هذه القصة من وجه آخر عن موسى بن عقبة قال أبو يعلى في مسنده ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا عبد العزيز بن المختار حدثني موسى بن عقبة حدثني سالم بن عبد الله بن عمر عن زيد بن عمرو قال ولا أراه حدث ذلك إلا عن عبد الله بن زيد بن عمرو خرج إلى الشام يسأل عن الدين ليتبعه فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينهم فقال له لم قال لعلي أدين دينكم فأخبرني عن دينكم قال إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ نصيبك من غضب الله فقال لا أفر إلا من غضب الله ولا أحمل من غضب الله شيئا وأنا أستطيع فهل تدلني على دين ليس فيه هذا قال ما أعلم إلا أن يكون حنيفا 125 قال وما الحنيف قال دين إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا وكان لا يعبد إلا الله فخرج من عنده فلقي عالما من علماء النصارى فسأله عن دينهم فقال إني لعلي أن أدين دينكم فأخبرني عن دينكم فقال إنك لا تكون على ديننا حتى تأخذ نصيبك من لعنة الله فقال لا أحمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئا وأنا أستطيع فهل تدلني على دين ليس فيه هذا فقال له نحو ما قال اليهودي قال لا أعلم إلا أن يكون حنيفا
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»