قوله وقال معمر أسرهم شدة الخلق معمر هذا هو ابن المثنى أبو عبيدة اللغوي وهذا كلامه في مجاز القرآن له ولفظه أسرهم شدة خلقهم ويقال للفرس شديد الأسر أي شديد الخلق وكل شيء شدد به فهو مأسور وقد روي معناه عن معمر بن راشد لكن من روايته عن قتادة قال عبد بن حميد أنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله 28 الإنسان * (وشددنا أسرهم) * قال خلقهم ورواه ابن جرير عن محمد بن عبد الأعلى عن محمد بن ثور عن معمر عن قتادة مثله قوله في 77 المرسلات وقال مجاهد جمالات حبال اركعوا صلوا لا يركعون لا يصلون وسئل ابن عباس لا ينطقون والله ربنا ما كنا مشركين واليوم نختم على أفواههم فقال إنه ذو ألوان مرة ينطقون ومرة يختم عليهم أما قول مجاهد فقال الفريابي ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله 33 المرسلات * (جمالة صفر) * قال حبال الجسور وفي قوله 48 المرسلات * (وإذا قيل لهم اركعوا) * قال صلوا
(٣٥٦)