قوله فيه وقال مجاهد ولمن خاف مقام ربه يهم بالمعصية فيذكر الله عز وجل فيتركها والشواظ لهب من نار مدهامتان سوداوان قال الفريابي ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله 46 الرحمن * (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * قال إذا هم بمعصية يذكر مقام الله عليه في الدنيا فيتركها والشواظ تقدم في صفة النار وقال عبد ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله 64 الرحمن * (مدهامتان) * قال مسودتان قوله فيه وقال الحسن فبأي آلاء قال نعمة وقال قتادة ربكما يعني الجن والإنس وقال أبو الدرداء كل يوم هو في شأن يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين وقال ابن عباس برزخ حاجز الأنام الخلق نضاختان فياضتان ذو الجلال ذو العظمة أما قول الحسن فقال ابن جرير ثنا ابن بشار ثنا عبد الرحمن ثنا سهل السراج عن الحسن * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * 13 الرحمن قال فبأي نعمة ربكما تكذبان وأما قول قتادة فقال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا هشام بن خالد ثنا شعيب ابن إسحاق ثنا سعيد عن قتادة في قوله 12 الرحمن * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * يقول للجن والإنس بأي نعم الله تكذبان
(٣٣١)