وهكذا رواه أبو سلمة الخزاعي ويحيى بن بكير وشعيب بن الليث وغير واحد عن الليث مقتصرا على المرفوع فقط ورواه خالد بن حميد المهدي عن ابن الهاد فأدرج كلام سعيد بن المسيب في الحديث قال ابن مردويه في تفسيره ثنا محمد بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن عاصم ثنا أبو حفص عمر بن حفص الوصابي ثنا محمد بن حميد ثنا خالد بن حميد المهري عن ابن الهاد الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبة في النار كان أول من سيب السوائب والسائبة التي كانت تسيب فلا يحمل عليها شيء والبحيرة التي يمنع درها ح 225 للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس والوصيلة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل ثنر تثنى ثانيا فكانوا يسمونها للطواغيت من تفسير 6 سورة الأنعام قوله فيه وقال ابن عباس فتنتهم معذرتهم معروشات ما يعرش من الكرم وغير ذلك حمولة ما يحمل عليها وللبسنا لشبهنا ينأون يتباعدون تبسل تفضح أبسلوا فضحوا باسطوا أيديهم البسط الضرب استكثرتم من الإنس أضللتم كثيرا من الإنس مما ذرأ من الحرث جعلوا لله من ثمراتهم ومالهم نصيبا وللشيطان والأوثان نصيبا أما اشتملت يعني هل تشتمل إلا على ذكر أو أنثى فلم تحرمون بعضا وتحلون بعضا مسفوحا مهراقا صدف أعرض أبلسوا أويسوا وأبسلوا أسلموا سرمدا دائما استهوته أضلته يمترون يشكون وقر صمم قال ابن أبي
(٢٠٨)