تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٢١
رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتخافني قال لا قال فمن يمنعك مني قال الله يمنعني منك قال فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمد السيف وعلقه قال فنودي بالصلاة فصلى بطائفتين ركعتين ثم تأخروا فصلى بالطائفة الأخرى ركعتين قال فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات والقوم ركعتان اللفظ واحد رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة فوافقناه بعلو ووقع لنا بدلا عاليا بدرجتين في الرواية التالية وأما حديث مسدد فكذا رويناه في مسنده الكبير رواية أبي بكر الشافعي عن معاذ بن المثنى عن مسدد عن أبي عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر قال قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال ما يمنعك مني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله قال فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يمنعك مني قال كن خير آخذ قال تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال لا غير أني أعاهدك أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله فجاء إلى أصحابه فقال جئتكم من عند خير الناس فلما حضرت الصلاة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف فكان الناس طائفتين طائفة بإزاء عدوهم وطائفة يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالطائفة الذين معه ركعة ثم انصرفوا فكانوا مع أولئك الذين بإزاء عدوهم وجاء أولئك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين فكان للناس ركعتين ركعتين ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات رواه إبراهيم الحربي في غريب الحديث له عن مسدد مختصرا فوافقناه
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»