الله واستعظم ذلك منه قلت والظاهر أنه لم يسمعه من معاذ كما في رواية أحمد بن عبيد الصفار وكأنه كان يستجير اطلاق حدثنا في المناولة من غير بيان والله أعلم وأنما مرضه البخاري لشدة غرابته قوله فيه 1732 وقال لنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طاف طوافا واحدا ثم يقيل ثم يأتي منى يعني يوم النحر رفعه عبد الرزاق ثنا عبيد الله انتهى قرأت على أبي بكر بن أبي عمر بالإسناد المتقدم آنفا إلى الإسماعيلي قال أخبرني الحسن بن سفيان ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ثنا عبد الرزاق ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرمي الجمرة يوم النحر ثم يذهب إلى البيت فيطوف ثم يرجع فيصلي الظهر بمنى ويذكر النبي صلى الله عليه وسلم فعله ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن محمد بن رافع ثنا عبد الرزاق به وليس فيه سماعنا قوله فيه عقب حديث 1733 أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها قالت حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأفضنا يوم النحر فحاضت صفية الحديث ويذكر عن القاسم وعروة والأسود عن عائشة رضي الله عنها أفاضت صفية يوم النحر هذه الأحاديث إنما علقها بالتمريض لأنه ذكرها بالمعنى
(١٠١)