تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٧٥
الصلاة وأنا فيه قال أحب إلي أن لا يعتد به قلت فعددته أيجزئ قال نعم وبه قال قلت فأردت أن أركع قبل أن أتم سبعي قال لا أوف سبعك إلا أن تمنع الطواف وأما قول ابن عمر فقال سعيد أيضا حدثنا إسماعيل بن زكريا عن جميل ابن زيد قال رأيت ابن عمر طاف بالبيت فأقيمت الصلاة فصلى مع القوم ثم قام فبنى على ما مضى من طوافه وقال المروذي قرأ علينا علي بن عبد الله عن عبد الرزاق أنا معمر حدثني يزيد بن أبي مريم السلولي قال رأيت ابن عمر يطوف بين الصفا والمروة فأعجله البول فتنحى فبال ثم دعا بماء فتوضأ ولم يغسل أثر البول فاجتمع عليه الناس فقال سالم إن الناس يرون أن هذه سنة فقال ابن عمر كلا إنما أعجلني البول ثم قام فأتم على ما مضى فقال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل ما أحسنه وأتمه وأما أثر عبد الرحمن بن أبي بكر فقال عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني عطاء أن عبد الرحمن بن أبي بكر طاف في إمارة عمرو بن سعيد على مكة فخرج عمرو إلى الصلاة فقال له عبد الرحمن أنظرني حتى أنصرف على وتر فانصرف على ثلاثة أطواف
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»