وقال محمد بن يوسف الفريابي في تفسيره حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله * (الذي جعل لكم الأرض فراشا) * 22 البقرة قال مهادا وقال بياض قوله 4 باب صفة الشمس والقمر * (بحسبان) * 5 الرحمن قال مجاهد كحسبان الرحى وقال غيره بحساب ضحاها ضوؤها أن تدرك القمر لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك سابق النهار يتطالبان حثيثين نسلخ نخرج كل واحد منهما من الآخر ومجري كل واحد منهما واهية وهيها تشققها أرجائها ما لم ينشق منها فهو على حافتيها كقولك على أرجاء البئر أغطش وجن أظلم وقال الحسن كورت تكور حتى يذهب ضوؤها والليل وما وسق جمع من دابة اتسق استوى بروجا منازل الشمس والقمر الحرور بالنهار مع الشمس وقال ابن عباس ورؤبة الحرور بالليل والسموم بالنهار أما تفاسير مجاهد فقال الفريابي حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله 5 الرحمن * (بحسبان) * قال كحسبان الرحى
(٤٩١)