تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٢
مصدره إما من الجنة وإما من النار والخيل لثلاثة أجر ووزر وستر فمن اقتناها تعففا وتغنيا كانت له سترا ومن اقتناها عدة للجهاد في سبيل الله كانت له أجرا فإن طول لها شرفا أو شرفين كان له في ذلك أجر ومن إقتناها فخرا ورياء ونواء على المسلمين كانت له وزرا قال قائل يا رسول الله أفرأيت الحمر قال لم يأتني في الحمر شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة * (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) * قوله 44 باب الزكاة على الأقارب قال النبي صلى الله عليه وسلم له أجران أجر القرابة والصدقة هذا طرف من حديث زينب امرأة ابن مسعود وقصتها في سؤالها النبي صلى الله عليه وسلم عن الصدقة على زوجها وأيتام في حجرها الحديث وقد أسنده المصنف بعد هذا بثلاثة أبواب من طريق أبي وائل عن عمرو بن الحارث عنها قوله فيه 1461 حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله عن أنس رضي رضي الله عنه قال كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا الحديث وفيه فقال صلى الله عليه وسلم ذاك مال رابح يعني بالباء الموحدة تابعه روح وقال يحيى بن يحيى وإسماعيل عن مالك رايح يعني بالياء المثناة من تحت انتهى أما حديث روح فسيأتي في البيوع وأما حديث يحيى بن يحيى فأسنده المصنف في الوكالة عنه به
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»