رواه الأربعة وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم من حديث لقيط بن صبرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له بالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائما وأما قول الحسن فلم أره في السعوط إنما رأيته في المضمضة كما تقدم وروى عبد الرزاق عن إسماعيل بن عبد الله عن يونس عن الحسن قال كنت أدخل عليه وهو صائم في شدة الحر فيمضمض بالماء ثم يمجه من الظهر إلى العصر وذلك في رجب وجاء عن الحسن ما يدل على كراهيته وقال ابن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن أنه كره للصائم أن يستسعط وأثره في الكحل تقدم قريبا وأما أقوال عطاء فقد أحلنا ما تقدم عليها هنا قال سعيد بن منصور في السنن حدثنا ابن المبارك أخبرني ابن جريج عن عطاء قلت له الصائم يتمضمض ثم يزدرد ريقه وهو صائم قال لا يضره وماذا بقي في فيه
(١٦٨)