((أنه جاء يوم الفتح مع أبي سفيان بن حرب ورسول الله صلى الله عليه وسلم حوله أصحابه فقالوا ((هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عائذ بن عمرو وأبو سفيان ((الإسلام أعز من ذلك الإسلام يعلو ولا يعلى)) قال الخليلي عائذ ممن بايع تحت الشجرة ولم يروه ز 116 أ عنه إلا حشرج (ولعائذ) أحاديث غزيرة أنبأنا بذلك غير واحد سمعوه من يحيى بن يوسف [المقدسي] عن عبد الوهاب بن ظافر أن السلفي أخبرهم أنا إسماعيل بن عبد الجبار أنا أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي بهذا م 55 ب (ثم وجدته من قول ابن عباس كما كنت أظن أولا فقرأت في المحلى لابن حزم قال ومن طريق حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال إذا أسلمت اليهودية (أو) النصرانية تحت اليهودي أو النصراني يفرق بينهما الإسلام يعلو ولا يعلى) وهذا إسناد صحيح لكن لم أعرف إلى الآن من أخرجه قوله فيه عقب حديث [1354] يونس عن الزهري عن سالم عن أبيه في قصة ابن صياد وقال شعيب في حديثه فرفصه يعني بالصاد وقال عقيل وإسحاق الكلبي رمرمة وقال معمر رمزة
(٤٩٠)