قوله [16] باب قول الإمام في خطبة الكسوف أما بعد 1061 وقال أبو أسامة حدثنا هشام أخبرتني فاطمة بنت المنذر عن أسماء قالت ((فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب فحمد الله بما هو أهله قم قال أما بعد)) قلت قد علقه فيما تقدم قال محمود ثنا أبو اسامة فذكره أتم من هذا وتقدم التنبيه عليه وقد وقع لي من غير طريق محمود بن غيلان عاليا جدا قرأت على فاطمة بنت المنجا بدمشق أخبركم سليمان بن حمزة في كتابه عن عمر بن كرم [الدينوري] أن نصر بن نصر العكبري أخبره ح 75 أ أنا رزق الله بن عبد الوهاب التميمي أنا أبو عمر بن مهدي أنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن عثمان ابن كرامة ثنا أبو أسامة عن هشام قال حدثتني فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت دخلت على عائشة والناس يصلون فقلت لها ما شأن الناس يصلون فققلت آية فأشارت برأسها أي نعم فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم جدا حتى تجلاني الغشي وإلى جنبي قربة فيها ماء ففتحتها فجعلت أصب منها على ز 95 ب رأسي فانصرف رسول االله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس فحد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد قال أبو نعيم في مستخرجه لفظة ((أما بعد)) في هذا الحديث عزيزة قلت وقد وقعت لنا هذه الزيادة أيضا من حديث حماد بن سلمة عن هشام ورويناها في الجزء الثالث عشر من حديث الخرساني قوله [19] باب الجهر بالقراءة في الكسوف
(٤٠٥)