وأما حديث عقيل عن نافع (فذكره الدارقطني في العلل) قوله [28] باب قول الله تعالى [الواقعة] * (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) * قال ابن عباس شكركم أنبأنا عبد الله بن عمر [الحلاوي] عن زينب بنت الكمال عن عجيبة بنت أبي بكر ز 93 ب أن محمد بن أحمد الموقت كتب إليهم أنا أبو الحسين الذكواني أنا أبو بكر أحمد بن موسى الحافظ ثنا دعلج بن أحمد ثنا محمد بن علي بن زيد ح 73 ب ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ (وتجعلوني شكركم) قال يعني الأنواء وما مطر قوم إلا أصبح بعضهم كافرا وكانوا يقولون مطرنا بنوء كذا فأنزل الله عز وجل * (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) * [82 الواقعة] وبه إلى دعلج ثنا أحمد بن سلمة ثنا أحمد بن يوسف الأزدي ثنا النضر بن محمد ثنا عكرمة بن عمار ثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا قال فأنزلت هذه الآية * (فلا أقسم بمواقع النجوم) * حتى بلغ * (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) * [75 82 الواقعة] وأخبرني به عبد الرحمن بن أحمد [الغزي] ان علي بن إسماعيل [المخزومي] أخبره أنا أبو الفرج بن الصيقل عن مسعود بن أبي منصور أن أبا علي الحداد
(٣٩٧)