وقال أبو نعيم في المستخرج على صحيح البخاري ثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة مثله أخبرناه أحمد بن أبي بكر في كتابه عن نخوة بنت محمد النصيبية أن يوسف ابن خليل الحافظ أخبرهم أنا محمد بن إسماعيل (الطرسوسي) أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم به قلت و (قد) اختلف فيه على يونس بن محمد فرواه عنه أبو بكر هكذا وخالفخ ز 90 أ علي بن معبد محمد بن عبيد الله بن المنادي وأحمد بن الأزهر فرروه عنه عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة وأما قول أبي سعيد في الأطراف أن يونس بن محمد إنما رواه عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة فإنه حصر مردود برواية أبي بكر بن أبي شيبة وكذا قوله إن محمد بن حميد رواه عن أبي تميلة عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة فلا حجة له فيه في رد رواية البخاري الأولى فإنه حينئذ يحتمل أن يكون فليح سمعه من سعيد عن جابر وأبي هريرة فكان تارة يحدث به عن هذا وتارة عن هذا بدليل رواية يونس وأبي تميلة له عنه على الوجهين وكلهم ثقات وممن أثبت أن الحديث عند أبي تميلة ويونس عن فليح عن سعيد عن جابر كما ذكره البخاري تلميذه كما سأورده (إن شاء الله) وأما حديث محمد بن الصلت الذي علقه البخاري فأخبرنا به أحمد بن علي بن يحيى الهاشمي قراءة عليه بدمشق عمرها الله تعالى أخبركم أحمد بن أبي طالب أن عبد الله بن عمر [بن اللتي] أخبره أنا أبو الوقت أنا أبو الحسن بن المظفر أنا عبد الله بن أحمد [بن أعين] أنا عيسسى بن عمر [السمرقندي] أنا عبد الله بن عبد الرحمن أنا محمد بن الصلت ثنا فليح عن سعيد بن الحارث عن أبي هريرة ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيد رجع من طريق آخر
(٣٨٣)