قال البخاري في تاريخه الكبير قال لنا أبو نعيم عن سفيان عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن أبي محل قال مر علي بحد خسف بابل فكره أن يصلي به قال عبد الرزاق في مصنفه عن الثوري وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع ثنا سفيان هو الثوري عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن أبي المحل العامري قال كنا مع علي فمررنا على الخسف الذي ببابل فلم يصل حتى أجازه وعن حجر بن العنبسي الحضرمي عن علي قال ما كنت لأصلي في أرض خسف الله تعالى بها ثلاث مرات وهذا إسناد حسن وقد روي بمعناه مرفوعا عن علي رواه أبو داود في السنن بإسناد مصري قال حدثنا سليمان بن داود أنا ابن وهب حدثني ابن لهيعة ويحيى بن أزهر عن عمار بن سعد المرادي عن أبي صالح الغفاري أن عليا مر ببابل وهو يسير فجاءه المؤذن يؤذنه بصلاة العصر فلما برز منها أمر المؤذن فأقام الصلاة فلما فرغ قال ((أن حبي عليه الصلاة والسلام نهاني أن أصلي في المقبرة ونهاني أن أصلي في أرض بابل فإنها ملعونة)) حدثنا م 27 أ أحمد بن صالح ثنا ابن وهب نحوه لكن قال عن حجاج
(٢٣١)