المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة.
عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ") [المجادلة: 12]، قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((ما ترى؟ دينار؟)). قلت:
لا يطيقونه. قال: ((كم؟)). قلت: شعيرة. قال: ((إنك لزهيد)). فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) [المجادلة: 13]، الآية، فبي خفف الله عن هذه الأمة.
2209 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا بندار، حدثنا يحيى، ومحمد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة.
عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: كنت شاكيا "، فمر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي حضر فأرحني، وإن كان متأخرا " فارفعني، وإن كان بلاء " فصبرني.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كيف قلت؟)). فأعاد عليه، فضربه برجله وقال: ((اللهم عافه، أو اشفه)) - شعبة الشاك - قال: فما اشتكيت ذلك بعد.