العلاء بن كريب، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن الجراح بن الضحاك، عن كريب الكندي، قال:
أخذ بيدي علي بن الحسين، فانطلقنا إلى شيخ من قريش يقال له ابن أبي حثمة يصلي إلى أسطوانة، فجلسنا إليه. فلما رأى عليا انصرف إليه.
فقال له علي: حدثنا حديث أمك في الرقية. فقال:
حدثتني أمي أنها كانت ترقى في الجاهلية، فلما جاء الإسلام قالت: لا أرقي حتى أستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتت فاستأذنته، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ارقى ما لم يكن فيها شرك ".