إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما "، فأمطرت الأرض فاخضرت، فأشرف الراهب من صومعته فقال: لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا ".
فنزل ومعه رغيف أو رغيفان. فبينما هو في الأرض لقيته امرأة، فلم يزل يكلمها وتكلمه حتى غشيها، ثم أغمي عليه، فنزل الغدير يستحم، فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين - أو الرغيف. ثم مات، فوزنت عبادة ستين سنة " بتلك الزنية فرجحت الزنية بحسناته، ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته، فغفر له).