قال: فاسترجع أبو طلحة وصبر. ثم أصبح غاديا " على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحدثه حديث أم سليم كيف صنعت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (بارك الله لكما في ليلتكما).
قال: وحملت من تلك الوقعة.
قلت: فذكر (54 / 2) الحديث، وهو في الصحيح باختصار.
17 - باب فيمن تعزى بعزاء الجاهلية 736 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن خلاد الباهلي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، عن الحسن، عن عتي قال:
رأيت أبيا ". وتعزى رجل بعزاء الجاهلية، فأعضه ولم يكن، ثم قال: قد أرى الذي في أنفسكم - أو في نفسك - إني لم أستطع إذ سمعتها أن لا أقولها، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا).